الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة الباقي والثورات العربية والعلم المحجب يحصدون جوائز زبيدة بشير للكتابات النسائية التونسية

نشر في  04 أفريل 2014  (10:50)

انتظم يوم الخميس 03 افريل 2014 بمقر مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة  "الكريديف" موكب تم خلاله إسناد جوائز زبيدة بشير للكتابات النسائية التونسية لسنة 2013 

والت جائزة زبيدة بشير للإبداع الأدبي باللغة العربية للكاتبة آمنة الرميلي عن روايتها " الباقي"  في حين تحصلت الكاتبة خولة حسنة على جائزة الإبداع الأدبي باللغة الفرنسية عن روايتها " لي مكانك"

وفي مجال البحث العلمي باللغة العربية حازت نعيمة الرياحي الجائزة عن عملها  الثورات العربية والاستراتيجيات السياسيةالحالية   في حين عادت جائزة البحث العلمي باللغة الفرنسيةإلى فوزية الشرفي عن مصنفها  العلم المحجب .

وتهدف جائزة زبيدة بشير  كما أكدت ذلك مديرة الكريديف رشيدة التليلي  إلى تكريم النساء التونسيات اللاتي يساهمن في إثراء الكتابة عن المرأة والى تحفيزهن على مضاعفة انتاجهن.

وثمنت كاتبة الدولة لشؤون المرأة والأسرة  نائلة شعبان  من جانبها  الدور الذي ما فتئت تضطلع به المرأة التونسية فيمختلف المجالات ولاسيما في المجال الثقافي والفكري.

وتم على هامش هذه التظاهرة تنظيم معرض  لوحات تحمل وجوه نسائية تونسية شهيرة رسمها الفنان التشكيلي علي البرقاوي.

وكان موكب تسليم الجوائز مشفوعا بعرض شريط  وثائقي عن زبيدة بشير من إخراج فوزي شلبي  إضافة إلى وصلات موسيقية وغنائية.